للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدَّثني أبو هريرة قال: لما فُتِحَت مكَّةُ قام النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-، فذكرَ الخطبةَ خطبةَ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم-، قال: فقامَ رَجُلٌ مِن أهلِ اليمنِ يقال له: أبو شاهٍ، فقال: يا رسولَ الله، اكتُبُوا لي، فقال: "اكتبوا لأبي شَاهٍ" (١).

٣٦٥٠ حدَّثنا علي بنُ سَهْلٍ الرملىُّ، قال: حدَّثنا الوليدُ، قال: قلت لأبي عمرو: ما يَكتبوه؟ قال: الخطبةَ التي سَمِعَها يومئذٍ منه (٢).

٤ - باب التَّشديد في الكذب على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -

٣٦٥١ - حدَّثنا عمرُو بنُ عونٍ، قال: أخبرنا، وحدَّثنا مُسدَّدٌ، قال: حدَّثنا خالدٌ -المعنى- عن بيانِ بن بِشْر -قال مُسدَّدٌ: أبو بشر- عن وَبَرَةَ بنِ عبد الرحمن، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه


(١) إسناده صحيح. الوليد: هو ابن مسلم الدمشقي، ومؤمل: هو ابن الفضل الحرَّاني، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٨٢٤) عن العباس بن الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١١٢) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين حدَّثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (٢٠١٧)، وما سيأتي برقم (٤٥٠٥).
وفي الباب عن أنس عند البخاري (١٠٨).
وعن أبي هريرة عنده أيضاً (١١٠)، وهو حديث متواتر.
تنبيه: هذا الحديثِ مع كلام أبي عمرو الاوزاعي الآتي بعده أثبتاهما من "تحفة الأشراف"، ومن هامش (هـ)، وأشار في "تحفة الأشراف" (١٥٣٨٣) إلى أنهما في رواية أبي الحسن ابن العبد وغيره، ولم يذكرهما أبو القاسم.
(٢) رجاله ثقات. وأبو عمرو: هو الأوزاعي، والوليد: هو ابن مسلم.
وهو في رواية أبي الحسن ابن العبد، ولم يذكره أبو القاسم اللؤلؤي قاله المزي في الأطراف.

<<  <  ج: ص:  >  >>