وأخرجه بنحوه البخاري (٣٤٣٩) و (٤٤٠٢) و (٧١٢٣) و (٧٤٠٧)، ومسلم (١٦٩) (٢٧٣) (٢٧٤) وص ٢٢٤٧ و ٢٢٤٨، والترمذي (٢٣٩١) من طرق عن نافع، عن ابن عمر. وهو في "مسند أحمد" (٤٧٤٣) و (٦٣٦٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦٧٨٠) و (٦٧٨٥). وأخرج البخاري (٧١٢٢) ومسلم (٢١٥٢) و (٢٩٣٩) عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل أحد النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدَّجَّال ما سألته، وانه قال لي: "ما يَضُرُّكَ منه؟ " قلت: لأنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال:" بل هو أهون على الله من ذلك". قال ابن كثير في "النهاية" ١/ ١٤٧: وقد تمسك بهذا الحديث طائفة من العلماء كابن حزم والطحاوي وغيرهما في أن الدَّجَّال ممخرق مموه لا حقيقة لما يبدي للناس من الأمور التي تشاهد في زمانه، بل كلها خيالات عند هؤلاء. وانظر "صحيح ابن حبان" (٦٧٩٩) و (٦٨٠٠). (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضيف لجهالة خالد بن وهبان، ومندل: هو ابن علي ضعيف، لكنه قد توبع، زهير: هو ابن معاوية، ومطرِّف: هو ابن طريف، وأبو الجهم: هو سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الجوزجاني. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٤٤٨) من طريق أحمد بن يونس، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٨/ ١٥٧ من طريق أحمد بن يونس، عن زهير وأبي بكر بن عياش، به. =