وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٢٦ عن هُشيم، بهذا الإسناد. وقد صح من حديث عائشة بنحوه كما سلف بالأرقام (٢٨٢) و (٢٨٥) و (٢٩٨). (٢) رجاله ثقات. الليث: هو ابن سعد، وربيعة: هو ابن أبي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي. شيخ الإمام مالك المتوفى سنة ١٣٦ هـ. (٣) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وأم الهذيل: هي حفصة بنت سيرين الأنصارية البصرية أخت محمَّد بن سيرين، قال ابن معين: ثقة حجة. وأخرجه ابن ماجه (٦٤٧م) من طريق أيوب السختياني، عن قتادة، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده. وقول أم عطية: كنا لا نعد الكدرة، أي: في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع علمه بذلك، وبهذا يُعطى الحديثُ حكم الرفع، وهو مصير من البخاري إلى أن مثل هذه الصيغة تُعد في المرفوع ولو لم يُصرح الصحابي بذكر زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبهذا جزم الحاكم وغيره خلافاً للخطيب، قاله الحافظ في "الفتح" ١/ ٤٢٦.=