للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنا على الأُرجُوحَة، ومعي صَوَاحِبَاتي، فادخلنَنِي بيتاً، فإذا نِسوةٌ مِنَ الأنصارِ، فَقُلنَ: على الخيرِ والبَرَكة (١).

٤٩٣٧ - حدَّثنا عُببد الله بن معاذٍ، حدَّثنا أبي، حدَّثنا محمَّدٌ -يعني ابن عمرو- عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال:

قالت عائشة: فقدمنا المدينةَ، فنزلنا في بني الحارث بن الخَزْرَج، قالت: فوالله إني لَعَلى أرْجُوحةٍ بين عِذقَيْنِ، فجاءَتني أُمِّي، فأنزلَتْني ولي جُمَيمَةٌ، وساق الحديث (٢).

٦٣ - باب في النهي عن اللعب بالنَّرد

٤٩٣٨ - حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمةَ، عن مالكٍ، عن موسى بنُ مَيسَرةَ، عن سعيد بن أبي هندٍ

عن أبي موسى الأشعري، أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن لَعِبَ بالنرد فقد عَصَى الله ورسولَه" (٣).


(١) إسناده صحيح.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (٢١٢١).
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمَّد بن عمرو -وهو ابن علقمة-، وباقي رجاله ثقات. وانظر ما سبقه، وما سلف برقم (٢١٢١).
وقولها: "عذقين"، قال الخطابي: تريد بالعذقين نخلتين، والعذق: بفتح العين: النخلة.
وقولها: "جميمة": تصغير الجُمة بالضم: وهي مجتمع شعر الناصية، ويقال للشعر إذا سقط من المنكبين: جُمة، وإذا كان إلى شحمة الأذنين: وفرة.
(٣) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن سعيد بن أبي هند لم يلق أبا موسى الأشعري فيما قاله أبو حاتم في "المراسيل" ص ٦٧، وقد اختلف فيه على سعيد بن أبي هند، وقد بينا ذلك في تعليقنا على الحديث رقم (١٩٥٠١) في "مسند الإمام أحمد". =

<<  <  ج: ص:  >  >>