وأخرجه بنحوه مسلم (٢٥٩٤) من طريق شعبة بن الحجاج، عن المقدام بن شريح، به. لكن ليس فيه ذكر البداوة. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٣٠٧) و (٢٤٨٠٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٥٠). وقد جاء في طريق أحمد الثاني: أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- خرج إلى البادية إلى إبل الصدقة من طريق إسرائيل عن المقدام. وسيتكرر برقم (٤٨٠٨). قال الخطابي: البداوة: الخروج إلى البدو، والمقام به، وفيه لغتان: البداوة بفتح الباء، والبداوة بكسرها. والناقة المُحرّمة هي التي لم تُركب ولم تذلل فهي غير وطيئة، ويقال: أعرابي محرّم إذا كان جلفاً لم يخالط أهل الحضر، والتلاع: جمع تلعة، وهي ما ارتفع من الأرض وغَلُظ، وكان ما سفل منها مسيلاً لمائها. (٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي هند -وهو البجلي- ولكنه متابع. عيسى: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٦٥٨) من طريق حريز بن عثمان، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٦٩٠٦).