وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٥٠، وأحمد في"مسنده" (٤٧٧١) و (٥٨٣٧) من طريق وكيع عن ثابت بن عمارة، به. بلفظ"صليت مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان، فلا صلاة بعد الغداة حتى تطلع يعني الشمس". (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد قوي من أجل عاصم - وهو ابن ضمرة - فهو صدوق لا بأس به. عيسى: هو ابن يونس السبيعي، وزكريا: هو ابن أبي زائدة، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله. وأخرجه ابن ماجه (١١٦٩)، والترمذي (٤٥٦)، والنسائى في "الكبرى" (١٣٨٨) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وزاد ابن ماجه والترمذي قول عليّ: ألا إن الوتر ليست بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - أوتر، ثم ساق الحديث. وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وهو في "مسند أحمد" (١٢٦٢). ويشهد له حديث ابن مسعود الآتى بعده. وحديث أبي سعيد الخدري عند الطبراني في "الأوسط" (١٥٥٧) و (٦٠١٤). وإسناده صحيح. وحديث أبي هريرة عند الخطيب في"تاريخه" ٢/ ٤٤. وإسناده صحيح. وهو عند البخاري (٦٤١٠)، ومسلم (٢٦٧٧)، وابن ماجه (٣٨٦١)، والنسائي في "الكبرى" (٧٦١٢) بلفظ: "وهو وتر يحب الوتر" أو "إنه وتر يحب الوتر".