للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧ - باب في المرأة تُكَنَّى

٤٩٧٠ - حدَّثنا مُسدَّدٌ وسليمانُ بنُ حَرْبٍ -المعنى- قالا: حدَّثنا حمادٌ، عن هشامِ بن عُروة، عن أبيه

عن عائشة، أنها قالت: يا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -، كُلُّ صواحبي لهنَّ كُنى، قال: "فاكتَني بابنِكِ عبدِ الله" -يعني ابنَ أختها، قال مُسدَّدٌ: عبدُ الله ابن الزبير- قال: فكانت تُكنى بأمِّ عبد الله (١).

قال أبو داود: وهكذا قال قُرَّانُ بن تَمَّام ومعمر، جميعاً عن هشام نحوَه، وقال أبو أسامة: عن هشام، عن عبّاد بن حمزة، وكذلك


= وأخرجه من طريق قتادة، عن أنس النسائي في "الكبرى" (١٠٠٩٦)، وهو في "المسند" (١٣٩٥٤).
وألفاظ الحديث عندهم جميعاً متقاربة.
وقوله:"النُّغير": تصغير النُّغر، وهو البُلبُل، وقيل: هو فَرخُ العُصْفور. قال
الخطابي: فيه من الفقه: أن صيد المدينة مباح وفيه إباحة السجع في الكلام. وفيه جواز الدعابة ما لم يكن آثماً. وفيه إباحة تصغير الأسماء. وفيه أنه كناه ولم يكن له ولد، فلم يدخل في باب الكذب. وقوله: يلعب به، أى: بحبسه وإمساكه في القفص.
(١) حديث صحيح. حماد: هو ابن زيد.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٤٧٥٦) عن مؤمل بن إسماعيل، و (٢٦٢٤٢) عن يونس بن محمَّد المؤدب، كلاهما عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وهذا إسناد اختلف فيه على هشام بن عروة، وقد بسطنا الكلام عليه عند الرواية (٢٤٦١٩) من "مسند أحمد" من طريق هشام بن عروة، عن عباد بن حمزة، عن عائشة. وقد خرجنا جميع طرقه فيه، فانظر. لزاماً.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٣٩) من طريق وكيع، عن هشام بن عروة، عن مولى للزبير، عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>