وقول عبد الأعلى: "لا أحسبه إلا قال: أمتي" كذا جاء في رواية أبي داود، وفي رواية البيهقي ٣/ ٩٧ من طريق أحمد بن يوسف السلمي عن عياش الرقام: قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم -. (١) إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله الواسطي، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وأخرجه مسلم (٤٤٠)، والترمذي (٢٢٢)، والنسائى في "الكبرى" (٨٩٦)، وابن ماجه (١٠٠٠) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد. وهو فى "مسند أحمد" (٨٤٢٨). وأخرجه ابن ماجه (١٠٠٠) من طريق عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقى، عن أبي هريرة. وهو في "مسند أحمد" (١٠٢٩٠)، و"صحيح ابن حبان" (٢١٧٩). قال النووي: أما صفوف الرجال، فهي على عمومها، فخيرها أولها أبداً وشرها آخرها أبداً، أما صفوف النساء، فالمراد بالحديث صفوف النساء اللواتي يصلّين مع الرجال، وأما إذا صلين متميزات لا مع الرجال، فهن كالرجال خير صفوفهن أولها وشرها آخرها. والمراد بشر الصفوف في الرجال والنساء أقلها ثواباً وفضلاً، وأبعدها من مطلوب الشرع، وخيرها بعكسه.