وهو في "مصنف عبد الرزاق " (٢٤٥٣)، ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة (١٥٥٩) ,وابن حبان (٢١٥٦)، والبيهقي ٣/ ١٠٣. ويشهد له دون الزيادة المذكورة حديث أبي سعيد الآتي بعده. (٢) إسناده صحيح. أبو الأشهب: هو جعفر بن حيان، وأبو نضرة: هو المنذر ابن مالك العبدي. وأخرجه مسلم (٤٣٨)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٢)، وابن ماجه (٩٧٨) من طرق عن أبي الأشهب، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٤٣٨)، والنسائي (٨٧٣) من طريق سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة، به. وهو في "مسند أحمد" (١١١٤٢). وعلقه البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بصيغة التمريض في كتاب الأذان، باب الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم. قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٢٠٥: والحق أن هذه الصيغة لا تختص بالضعيف، بل قد تستعمل في الصحيح أيضاً بخلاف صيغة الجزم، فإنها لا تُستعمل إلا في الصحيح.