ابن إياس الجُريري، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٦١٧)، و"صحيح ابن حبان " (٢٨٤٨). (١) النضر بن عبد الله بن مطر القيسي روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في"الثقات" فهو مجهول الحال، وفي"الكاشف": ثقة، ولعلها حرفت عن: وُثِّق. وأخرجه الحاكم ١/ ٣٣٤، والبيهقي في "السنن" ٣/ ٣٤٢، وفي "شعب الايمان" (٩٦٥)، والضياء المقدسي في"المختارة" (٢٧٠٥) من طريق عُبيد الله بن النضر بن عبد الله بن مطر القيسي، به. وأخرجه البخاري (١٠٣٤)، وابن حبان (٦٦٤) من طريق حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كان إذا هبت الريح عُرف ذلك في وجهه. وفي الباب عن أبي هريرة عند الطبراني في"الدعاء" (٩٧٩) قال: بينا نحن نسير مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - بين الأبواء والجحفة، إذا غشيتنا رياح وظلمة، فجعل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يتعوذ بأعوذ برب الفلق، وأعوذ برب الناس، ويقول: "يا أبا هريرة، تعوذ بهما فما تعوذ متعوِّذ بمثلهما"، ثم سمعته يؤم بهما في الصلاة. وإسناده حسن.