وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٢٥٥) عن محمود بن خالد، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (١٨٩٤) من طريق عبيد الله بن موسى، عن الأوزاعي، به. وأخرجه النسائي (١٠٢٥٦) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن الزهري، به. وأخرجه النسائي (١٠٢٥٧) من طريق عُقيل، و (١٠٢٥٨) من طريق الحسن بن عمر، كلاهما عن الزهري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً. ورجح الدارقطني في "العلل" ٨/ ٣٠ هذه الرواية المرسلة على الرواية الموصولة، قلنا: ومراسيل الزهري لا يعتد بها عند جمهور أهل العلم. وهو في "مسند أحمد" (٨٧١٢)، و"صحيح ابن حبان" (١) و (٢). وانظر تمام تخريج الحديث والتعليق عليه في "المسند". قوله: "بالحمدُ" بضم الدال على الحكاية. قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١١٦: "أجذم"، معناه: المنقطع الأبتر الذي لا نظام له، وفسَّره أبو عبيد، فقال: الأجذم: المقطوع اليد. وقال ابنُ قتيبة: الأجذم: بمعنى المجذوم في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم".