للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: رواه الوليدُ بنُ مسلم عن ابن جابر قال: بالربائث، وقال: مولى امرأته أم عثمان بن عطاء.

[٢٠٩ - باب التشديد في ترك الجمعة]

١٠٥٢ - حدّثنا مُسَدد، حدثنا يحيى، عن محمدِ بن عمرو، حدَّثني عُبَيدةُ ابن سفيان الحضرمي


= وحديث عطاء بن يسار، عن أبي بن كعب عند ابن ماجه (١١١١)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد على "المسند" لأبيه (٢١٢٨٧)،وإسناده قوي إن ثبت سماع عطاء بن يسار من أبي بن كعب. وروايته كرواية أبي هريرة.
وحديث أبي الدرداء عند أحمد (٢١٧٣٠)، والطحاوي ١/ ٣٦٧ ورجاله ثقات لكن فيه انقطاع.
وحديث ابن عباس عند أحمد (٢٠٣٣) وابن أبي شيبة ٢/ ١٢٥، والطبراني في "الكبير" (١٢٥٦٣)، وبحشل في "تاريخ واسط" ص١٢٥ وإسناده حسن في الشواهد وفيه: "والذي يقول: أنصت، ليس له جمعة" ولفظ بحشل: "من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له".
قال الخطابي: "الترابيث" ليس بشئ، انما هو الربائث، وأصله من ربثت الرجل عن حاجته، إذا حبسته عنها، واحدتها ربيثة، وهي تجري مجرى العلة، والسبب الذي يعوقك عن وجهك الذي تتوجه إليه.
وقوله: "يرمون الناس": إنما هو يربثون الناس، كذلك روي لنا في غير هذا الحديث.
قلنا: وقوله: "كفلان" قال ابن الأثير: الكفل بالكسر: الحظُّ والنصيب.
وقوله: "لم يلغُ " قال ابن الأثير: يقال: لغا الإنسان يَلغو ولَغى يَلغي ولَغِيَ يَلغَى، إذا تكلم بالمُطرح مِن القول وما لا يعني.
وقوله: "صَهْ": كلمة زجر، تقال عند الإسكات، وتكون للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بمعنى: اسكت. وهي من أسماء الأفعال، وتنوَّن ولا تنوَّن، فإذا نُوِّنت فهي للتنكير، كأنك قلت: اسكت سكوتاً، وإذا لم تنوّن فللتعريف، أي: اسكت السكوت المعروف منك.

<<  <  ج: ص:  >  >>