وقد تأوله بعض المتكلفين على أنه ساق المهر من عنده، فأضيف التزويج إليه، وتأوله بعضهم على أنه كان هذا الخاطب والذي ولي العقد عثمان بن عفان، وقيل: عمرو بن أمية الضمري، والصحيح أن عمرو بن أمية كان وكيل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - في ذلك، بعث به النجاشي يزوجه إياها، وقيل: الذي ولي العقد عليها خالد بن سعيد بن العاص ابن عم أبيها. وانظر أخبار أم حبيبة رضي الله عنها في"طبقات ابن سعد" ٨/ ٩٦ - ١٠٠. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد. عبَّاد بن راشد ضعيف يعتبر به، وقد توبع. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي، والحسن: هو ابن أبي الحسن يسار البصري. وأخرجه البخاري (٤٥٢٩) و (٥١٣٠) و (٥٣٣٠) مختصراً، و (٥٣٣١)، والترمذي (٣٢٢٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٩٧٤) و (١٠٩٧٥) من طرق عن الحسن البصري، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. =