وأخرجه ابن ماجه (٢٥٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٦٢) من طريق عبيد الله ابن أبي جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي (٤٩٦١) من طريق أشهب، عن الليث بن سعْد، عن عُبيد الله ابن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر فأسقط من إسناده بُكير ابن الأشج. وانظر ما سلف برقم (٣٤٣٣) و (٣٤٣٤). (٢) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٩٠٩) من طريق جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وقال سفيان الثوري وقد روى هذا الحديث عن سهيل عند البيهقي ١٠/ ٥٩: يعني إذا عمل بعمل والديه. لكن روي عن أم المؤمنين عائشة أنها أنكرت على أبي هريرة تحديثه بهذا، وأخبرت أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - إنما قصد إنساناً بعينه، فقد أخرج الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٩١٠)، والحاكم ٢/ ٢١٥، والبيهقي ١٠/ ٥٨ من طريق سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، قال: بلغ عائشة أن أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "ولد الزنى شر الثلاثة" فقالت: يرحم الله أبا هريرة، أساء سمعاً فأساء إجابة - هكذا في الحديث، وأما أهل اللغة فيقولون: إنه أساء سمعاً فأساء جابة، =