وهو عند مسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٥٥٦٠)، ومن طريقه أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي-صلى الله عليه وسلم-"، ص ١٥٧ عن حماد بن زيد، بهذا الاسناد. وقال صاحب "بذل المجهود": وكتب مولانا محمَّد يحيى المرحوم في "التقرير" قوله: وكان المسجد عند رأسه: أراد بالمسجد المسجد النبوي، فهو بيان لما كان عليه منامه من التوجه إلى القبلة مضطجعا على شقه الأيمن، وإن أريد به مسجد بيته، فهو بيان لأمر زائد على المذكور قبله، فافاد بقوله نحواً مما يوضع الإنسان في قبره أن نومه كان على شقه الأيمن متوجهاً إلى القبلة، ثم ذكر بعده: أن مسجده الذي كان يتهجد فيه، كان عند رأسه، ففيه دلالة على أنه لم يكن همه إلا الطاعة. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال سواء الخزاعي واضطراب عاصم -وهو ابن أبي النجود- فيه، على ما هو مبيَّن في "مسند أحمد" عند الحديث (٢٦٤٦٠). وأبان: هو ابن يزيد العطار. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٩٨) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبان العطار، بهذا الإسناد. =