وأخرجه أحمد في "مسنده" (٨٢٩٢) و (٨٧٤٩)، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (٤٥)، وابن حبان في "صحيحه" (٥٧١٢)، والبيهقي في "الشعب" (٦٦٨٩)، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٣/ ٣٢٦ من طرق عن عكرمة بن عمار، بهذا الإسناد. وقول أبي هريرة في آخر الحديث: والذي نفسي بيده لتكلَّم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. جاء في رواية المزي منصوصاً عليه بأنه مرفرع. وفي السند عنده أبو جعفر موسى بن مسعود وفيه لين. والصواب أنه من قول أبي هريرة. وله شاهد من حديث أبي قتادة الأنصارى، أخرجه ابن أبو الدنيا في "حسن الظن" (٤٤)، والطبراني في "الشاميين" (٢٨١)، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/ ٢٧٥، بإسناده ضعيف لجهالة الرجل من آل جبير بن مطعم راويه عن أبي قتادة. =