وهو في "موطأ مالك" ١/ ٢٢ - ٢٣، ومن طريق مالك أخرجه الترمذي (٩٢)، والنسائى "فى الكبرى" (٦٣)، وابن ماجه (٣٦٧)، وقال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحاكم ١/ ١٦٠: حديث صحيح، وهو مما صححه مالك، واحتج به في "الموطأ" وصححه البخاري والعقيلي والدارقطني والبيهقي والنووي. وهو فى "مسند أحمد" (٢٢٥٨٠)، و "صحيح ابن حبان" (١٢٩٩). وقوله: "فأصغى" أي: أماله ليسهل عليها التناول. وقوله: "إنها ليست بنجس" هو بفتح الجيم كلما ضبطه النووي وابن دقيق العيد، وابن سيد الناس وغيرهم، والنجس: النجاسة وهو وصف بالمصدر يستوي فيه المذكر والمؤنث. ونقل صاحب "المصباح" عن ابن الأنباري أن الهر يقع على الذكر والأنثى، وقد يدخلون الهاء فى المؤنث. قال الإمام الخطابي فى "معالم السنن": فيه من الفقه أن ذات الهرة طاهرة، وأن سؤرها غير نجس ... =