للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: هو عبد الرحمن بن عامر (١).

[٦٦ - باب في النصيحة]

٤٩٤٤ - حدَّثنا أحمدُ بنُ يونس، حدَّثنا زهيرٌ، حدَّثنا سهيلُ بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد

عن تميم الدَّارىِّ، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الدِّينَ النَّصيحةُ، إن الدينَ النَّصيحة، إنَّ الدِّين النصيحة"، قالوا: لِمَنْ يا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -؟ قال:"لله وكتابِه ورسوله وأئمةِ المؤمنينَ وعامَّتهم، أو أئمة المسلمينَ وعامَّتهم" (٢).


(١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (هـ)، وأشار المزي في "التحفة" (٨٨٨٠) إلى أنها في رواية ابن العبد، والصواب: أنه عُبيدُ الله بن عامر كما سلف.
(٢) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه مسلم (٥٥)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٠٠) من طريق سفيان، ومسلم (٥٥) من طريق روح، كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٧٠٠) من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد، عن تميم. فذكره.
وعلقه البخاري في "صحيحه"، بإثر الحديث (٥٦) باب قول النبي-صلى الله عليه وسلم-:"الدين النصيحة: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم". قال الحافظ في " الفتح" ١/ ١٣٧: هذا الحديث أورده المصنف هنا ترجمة باب، ولم يخرجه مسنداً في هذا الكتاب، لكلونه على غير شرطه، ونبّه بإيراده على صلاحيته في الجملة.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٩٤٠) و (١٦٩٤٦)، و"صحيح ابن حبان"، (٤٥٧٤) و (٤٥٧٥)، و"مشكل الآثار" للطحاوي (١٤٤٢) و (١٤٤٣).
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٢٥ - ١٢٦: النصيحة كلمة يُعبر بها عن جمله هِيَ إرادة الخير للمنصوح له، وليس يُمكن أن يعبر هذا المعنى بكلمةٍ واحدة تحصرها، وتجمعُ معناها غيرها. وأصلُ النصح في اللغة: الخلوص، يفال: نصحتُ العسلَ، إذا خلصته من السمع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>