وأخرجه البخاري (٣٠٨٣)، والترمذي (١٨١٥) من طريق سفيان بن عيينة، به. وهو في "مسند أحمد" (١٥٧٢١)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٩٢). قال المنذري في "اختصار السنن": فيه تمرين الصبيان على مكارم الأخلاق، واستجلاب الدعاء لهم. قال: وقال المُهلّب (قلنا: وهو أحد شراح البخاري): التلقي للمسافرين والقادمين من الجهاد والحج بالبشر والسرور أمرٌ معروف، ووجه من وجوه البر. وغزوة تبوك كانت في شهر رجب سنة تسع من الهجرة انظر خبرها في "زاد المعاد" ٣/ ٥٢٦ - ٥٣٧ الثنية: ما ارتفع من الأرض، وقيل: الطريق في الجبل. وثنية الوداع: هي من ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام.