وكانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، أي: ادخل أيها الجبل في الشروق وهو ضوء الشمس، معناه كيما ندفع للنحر، وهو من قولهم أغار الفرس: إذا أسرع في عدوه. (١) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة. وأخرجه البخاري (١٦٧٨)، ومسلم (١٢٩٣)، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٢١) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٨٥٦)، ومسلم (١٢٩٣) من طريق حماد بن زيد، عن عبيد الله ابن أبي يزيد، به. وأخرجه البخاري (١٦٧٧)، والترمذي (٩٠٧) من طريق عكرمة، ومسلم (١٢٩٤)، وابن ماجه (٣٠٢٦)، والنسائي (٤٠٢٢) و (٤٠٤١) من طريق عطاء بن أبي رباح، والترمذي (٩٠٨) من طريق مقسم مولى ابن عباس، ثلاثتهم عن ابن عباس. وهو في "مسند أحمد" (١٩٢٠) و (١٩٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٦٢) و (٣٨٦٥). وانظر تالييه. (٢) حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع. =