وأخرجه ابن ماجه (٣٠٢٥)، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٥٦) من طريقين عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٠٢٥) من طريق مسعر بن كدام، عن سلمة بن كهيل، به. وأخرجه أحمد (٢٥٠٧)، والترمذي (٩٠٨) من طريق الحكم، عن مِقسم بن بُجرة، عن ابن عباس، به. بلفظ: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قَّدَّم ضَعَفَة أهله، وقال: "لا ترمُوا حتى تطلع الشمس". وقال: حديث حسن صحيح. وفيه دليل على أنه لا يرمي جمرة العقبة إلا بعد طلوع الشمس لأنه إذا كان من رخص له منع أن يرمي قبل طلوع الشمس، فمن لم يرخص له أولى. وقال الخطابي: والأفضل أن لا يرمي إلا بعد طلوع الشمس كما جاء في حديث ابن عباس. واللطح: الضرب الخفيف ببطن الكف ونحوه، وأبيني: تصغير يريد يا بني، وأغيلمة: تصغير الغلمة. وانظر لزاماً "فتح الباري " ٣/ ٥٢٨ - ٥٢٩. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٢)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٦٩). وانظر ما قبله وما بعده. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، من أجل الوليد بن عقبة - وهو ابن المغيرة -. حمزة الزيات: هو ابن حبيب بن عمارة. وأخرجه النسائى في "الكبرى" (٤٠٥٧) من طريق سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، بهذا الإسناد. =