للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٤٢ - حدَّثنا هارون بنُ عبدِ الله، حدَّثنا ابنُ أبي فُديكٍ، عن الضحاك - يعنى ابنَ عثمان - عن هشام بنِ عُروة، عن أبيه

عن عائشة أنها قالت: أرسلَ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - بأمِّ سلمةَ ليلةَ النحرِ، فرمت الجَمرَةَ قبل الفجِر، ثم مضت فأفاضَتْ، وكان ذلك اليومُ اليومَ الذي يكون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - تعني - عندَها (١).


= وأخرجه بنحوه مسلم (١٢٩٤)، وابن ماجه (٣٠٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٢٢) و (٤٠٤١) من طريق عطاء، به. دون ذكر النهي عن الرمي حتى تطلع الشمس.
وأخرجه الترمذي (٩٠٨) من طريق مقسم بن بُجرة، عن ابن عباس. وفيه النهي عن الرمي حتى تطلع الشمس. وقال: حديث حسن صحيح.
وقد سلف ذكر النهي عن الرمي حتى تطلع الشمس في الطريق التي قبله.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٢٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٦٩).
وانظر سابقيه.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل الضحاك بن عثمان - وهو الأسدي الحزامي - فهو صدوق لا بأس به، وقد توبع. ابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل. وقد صحح إسناده الحاكم ١/ ٤٦٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ١٣٣، وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٥/ ١٦٢: إسناده جيد قوي، رجاله ثقات، وقال أيضاً في "تخريج أحاديث التنبيه" ١/ ٣٣٩: إسناده جبد، لكن رواه الشافعي مرسلاً، ورواه جماعةٌ من الكبار عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها بنحوه، ولعل هذا غير قادح، إذ قد يكون عن هشام عن أبيه من الطريقين. وقال الحافظ في "بلوغ المرام": إسناده على شرط مسلم، وقال في "الدراية" ٢/ ٢٤: إسناده صحيح. وكذلك قال ابن الملقن في "البدر المنير" ٦/ ٢٥٠: إسناده صحيح. ابن أبي فديك: هو محمد ابن إسماعيل.
وأخرجه الدارقطني (٢٦٨٩)، والحاكم ١/ ٤٦٩، وابن حزم في "حجة الوداع" (١٢٤)، والبيهقي في "الكبرى" ٥/ ١٣٣، وابن عبد البر في "الاستذكار" (١٨٠٧٥)
من طريق ابن أبي فديك، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>