وأخرجه الشافعي في "الأم" ٢/ ٢١٣ ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ١٣٣، وفي "معرفة السنن" (١٠١٦٣) عن داود بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وابن أبي شيبة ص ٢٣٤ من القسم الذي نشره العمروي من الجزء الرابع، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٢١، وفي "شرح مشكل الآثار" بإثر الحديث (٣٥١٩) من طريق وكيع بن الجراح، وأحمد في "العلل" (٢٦٣٧)، والطحاوي في "شرح المعاني" ٢/ ٢٢١، وفي "شرح المشكل" بإثر (٣٥١٩) من طريق يحيى بن سعيد القطان، ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٥٢١) و (٣٥٢٢) من طريق حماد بن سلمة، كلهم عن هشام بن عروة، عن أبيه مرسلاً. أما لفظ داود والدراوردي: قال: دار رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يوم النحر إلى أم سلمة، فأمرها أن تعجل الإفاضة من جَمع حتى ترمي الجمرة، وتوافي صلاة الصبح بمكة، وكان يومها فأحب أن توافيه. وأما لفظ وكيع: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أمرها أن توافيه صلاة الصبح يوم النحر بمكة - وعند ابن أبي شيبة وحده: بمنى. وهو مخالف لسائر الروايات كما قال أحمد في "العلل" (٢٦٣٧). وأما لفظ يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي: أن توافي. دون ضمير الغائب العائد على ذكره - صلَّى الله عليه وسلم -. وأما رواية حماد بن سلمة فهي بنحو رواية المُصنِّف ليس فيها: "أن توافي" ولا "أن توافيه". قنا: وإنما أنكر الإمام أحمد في هذا الحديث عبارة: "أن توافيه بمكة"، ففد نقل عنه الطحاوي بإثر الحديث (٣٥١٩) قوله: هذا عجبٌ، والنبي - صلَّى الله عليه وسلم - يوم النحر ما يصنع =