وأخرجه ابن ماجه (٣٣٢٧) من طريق مروان بن محمد الطاطري، ومسلم (٢٠٤٦)، والترمذي (١٩١٨) من طريق يحيى بن حسان التِّنِّيسيُّ، كلاهما عن سليمان ابن بلال، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٠٤٦)، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٤١٧ من طريق أبي الرجال، عن أمه عمرة، عن عائشة. وقال البغوي في "شرح السنة" (٢٨٨٥): هذا حديث صحيح. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٤٥٨) من طريق عمرة عن عائشة، و"صحيح ابن حبان" (٥٢٠٦) من طريق عروة عن عائشة. قال القاضي أبو بكر بن العربي في "عارضته" ٨/ ٨ لأن التمر كان قوتهم، فإذا خلا منه البيت جاع أهله، وأهل كل بلد يقولون في قوتهم الذي اعتادوه مثله. وقال الطيبي: لعله حث على القناعة في بلاد كثر فيها التمر، أي: من قَنِعَ به لا يجوع ". (٢) إسناده صحيح. وقد تابع سَلْمَ بنَ قتيبة على وصل هذا الحديث محمدُ بن فضيل عند ابن عبد البر في التمهيد" ١٥/ ١٨٨. ورواه محمد بن كثير - وهو العَبْدي =