وله شاهد من حديث معاذ بن جبل عند الطيالسي (٥٧١)، وأحمد (٢٢٠٠٢) و (٢٢٠٨٠)، والطحاوي (٣٨٩٢) و (٣٨٩٤) و (٣٨٩٥)، والشاشي في "مسنده" (١٣٨٢)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٤٥) - (١٤٩) و (١٥١)، والحاكم ٤/ ١٧٠، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢٠٦. وهو حديث صحيح. وآخر من حديث عبد الله بن عمر عند الحاكم ٤/ ١٧٠ - ١٧١. وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي: قلنا: إسناده حسن. ونالت من حديث أبي الدرداء أورده المنذرى في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٢١، وقال: رواه الطبراني بإسناد حسن. ورابع من حديث أبي أمامة أورده المنذري ٤/ ٢٠، وقال: رواه الطبراني وإسناده جيد، وكذلك قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٧٧. تنبيه: هذا الحديث أثبتاه من (هـ)، وهي برواية أبي بكر ابن داسه. وأشار إليه المزي في "الأطراف" (١٠٦٦١). قال الخطابي: قوله: "تحابوا بروح الله" أي: بالقرآن، لأن القلوب تحيا به كما تكون حياة النفوس والأبدان بالأرواح. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمة عمارة بن عمير، فإنه لا يُؤثر توثيقها عن أحد، لكلنها قد توبعت.=