وانظر ما قبله، (١) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالسماع فانتفت شُبهةُ تدليسه. عُبيد الله بن سعد: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وعمه هو يعقوب. وأخرجه الحاكم ١/ ٣٣٣ - ٣٣٤، والبيهقي ٣/ ٣٣٥ من طريق عُبيد الله بن سعد، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده. قلنا: دلالة هذا الحديث على الإسرار بصلاة الكسوف بمفهوم قول عائشة: فَحَزَرتُ قراءته، فرأيت أنه قرأ بسورة البقرة ... ، لأن هذا يفهم منه أنها لم تسمع النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، وهذا يعني أنه أسرَّ. لكن جاء عن عائشة بإسناد أصح من هذا، وهو الحديث الآتي عند المصنف بعد هذا الحديث صرحت فيه عائشة بجهره - صلَّى الله عليه وسلم -، فيقدم ما صرحت فيه لأمرين: الأمر الأول: أنه أصح إسناداً، والأمر الثاني: أن ما صرحت فيه بالجهر =