للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن البراء، قال: دخلتُ مع أبي بكرٍ أولَ ما قَدِمَ المدينةَ، فإذا عائشةُ ابنتُه مُضطجعةٌ قد أصابَتْهَا حُمَّى، فاتاهَا أبو بكر، فقال: كيفَ أنتِ يا بُنيَّة؟ وقبَّل خَدها (١).

١٥٩ - باب قبلة اليَدِ

٥٢٢٣ - حدَّثنا أحمدُ بنُ يونسَ، حدَّثنا زهيرٌ، حدَّثنا يزيدُ بنُ أبي زيادِ، أن عبدَ الرحمن بنَ أبي ليلى حدَّثه

أن عبدَ الله بنَ عمر حدَّثه، وذكر قصةً، قال: فدنونا -يعني مِنَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -- فقبَّلْنا يَدَه (٢).


(١) إسناده حسن. إبراهيم بن يوسف -وهو ابن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي- قال أبو حاتم: حسن الحديث يكتب حديثه، وقال ابن عدي: ليس هو بمنكر الحديث، ووثقه الدارقطني في رواية ابن بكير، وقال ابن المديني: ليس هو كأقوى ما يكون، وضغَفه يحيى بن معين وأبو داود وغيرهما، وقال النسائي: ليس بالقوي، قال الحافظ في "المقدمة": وقد احتج به البخاري ومسلم في أحاديث يسيرة، وروى له الباقون، وجاء في "تحرير تقريب التهذيب": أن عامة ما انتقاه البخاري من حديثه إنما هو في المغازي ما عدا حديثاً واحداً في العُمرة، وله شاهد عنده من حديث أنس (١٧٧٨). وأخرجه البخاري (٣٩١٨) من طريق شُرَيح بن مَسْلَمة، عن إبراهيم بن يوسف، بهذا الإسناد.
قال الإِمام الذهبي في "الموقظة": إن الإِمام البخاري يترخَّص في الرواية عمّن في حديثه ضعفٌ في غير الأحكام، كالمغازي والشمائل والتفسير والرقاق. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
(٢) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد -وهو مولى الهاشميين-. زُهَير: هو ابن معاوية بن حُدَيج الجُعفي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٠٤) من طريق محمَّد بن فُضيل، عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٥٣٨٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>