"الأنبياءُ أحياءٌ في قبورهم" عند أبي يعلى (٣٤٢٥)، وغيره - وسنده حسن. وحديث أنس أيضاً عند مسلم (٢٣٧٥) وغيره مرفوعاً: "مررت على موسي ليلةَ أُسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره". قال الخطابي: أرمْت، معناه: بليت، وأصله: أرممت، أي: صرت رميماً، فحذفوا إحدى الميمين، وهي لغة لبعض العرب، كما قالت: ظلت أفعل كذا، أي: ظللت، وكما قيل: أحست بمعنى أحسستُ، في نظائر ذلك. (١) إسناده قوي من أجل الجُلاح مولى عبد العزيز، فهو صدوق لا بأس به. ابن وهب: هو عبد الله. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٧٠٩) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وفي الباب عن عبد الله بن سلام عند أحمد (٢٣٧٧٩)، وابن ماجه (١١٣٩) وسنده قوي كذلك.