للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عائشة: أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- كان يُنبَذُ له زَبيبٌ، فيُلْقَى فيه تَمرٌ، أو تَمْرٌ فيُلْقَى فيه الزَّبيبُ (١).

٣٧٥٨ - حدَّثنا زيادُ بنُ يحيى الحسَّانيّ، حدَّثنا أبو بَحْرٍ، حدَّثنا عَتَّابُ بنُ عبدِ العزيز الحِمانيُّ، حَدَّثتني صفيةُ بنتُ عطيَّةَ، قالت:

دخلتُ مع نسوةٍ مِن عبدِ القيس على عائشَةَ، فسألْناها، عن التمرِ والزبيب، فقالت: كنتُ آخُذُ قبضةً مِنْ تمر وقَبْضَةً من زَبِيبِ، فاُلقيه في إناء، فأمْرُسُه، ثم أسقِيه النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- (٢).

١٠ - باب في نبيذ البُسْر

٣٧٥٩ - حدَّثنا محمدُ بنُ بشار، حدَّثنا معاذُ بنُ هشام، حدثني أبي، عن قَتادة


(١) إسناده ضعيف لإبهام المرأة الأسدية، وقد اختُلف فيه على مسعر -وهو ابن كدام- كما أوضحناه في "مسند أحمد" (٢٤١٩٨).
وأخرجه البيهقي ٨/ ٣٠٧ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٨٢٨) من طريق حميد بن سليمان، عن مجاهد، عن عائشة. وإسناده ضعيف لجهالة حميد بن سليمان.
وسيأتي الحديث عن عائشة بلفظ آخر ليس فيه خلط شيئين عند المصنف برقم (٣٧١١).
وانظر ما بعده.
وانظر تمام الكلام عليه وتخريجه وبيان ألفاظه في "مسند أحمد" (٢٤١٩٨).
(٢) إسناده ضعيف لجهالة صفية بنت عطية، وضعف أبي بحر -وهو عبد الرحمن ابن عثمان البكراوي-.
وأخرجه البيهقي ٨/ ٣٠٨ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
والصحيح عن عائشة ما سيأتي برقم (٣٧١١).
قال الخطابي: قولها: "أمرسه" تريد أنها تدلكه باصابعها في الماء، والمرس والمرث بمحنى واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>