للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٨٧ - حدَّثنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الرحمن الطُّفاوىُّ، عن هشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيهِ

عن عبدِ الله، يعني ابن الزبير - في قوله: {خُذِ الْعَفْوَ} [الأعراف: ١٩٩] قال: أُمِرَ نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذَ العفْوَ مِن أخلاقِ النَاسِ (١).

٦ - باب في حُسن العِشرةِ

٤٧٨٨ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا عبدُ الحميد -يعني الحِمّانيَّ- حدَّثنا الأعمشُ، عن مُسلم، عن مَسروقِ

عن عائشة، قالت: كان النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - إذا بلغَه عن الرَّجُل الشَّيءُ لم يقُل: ما بالُ فلانٍ يقولُ؟ ولكن يقول: ما بَالُ أقوَامٍ يقولون كذا وكذا؟ (٢).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمَّد بن عبد الرحمن الطفاوي.
وأخرجه البخاري (٤٦٤٣) من طريق وكيع، وانسائي في "الكبرى" (١١١٣١) من طريق عبدة، كلاهما عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري (٤٦٤٤) من طريق أبي أسامة، عن هشام بن عروة، به.
قال الطبري في "تفسيره": خذ العفو من أخلاق الناس وهو الفضل وما لا يجهدهم.
وقال ابن الجوزى: اقبل الميسور من أخلاق الناس، ولا تستقص عليهم، فتظهر منهم البغضاء.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمّاني. والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسلم: هو ابن صبيح، ومسروق: هو ابن الأجدع بن مالك.
وهو عند البيهقي في "الدلائل" ١/ ٣١٧ - ٣١٨ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٨٠)، والخرائطي في" مكارم الأخلاق" (٣٧٥)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- ص ٧١، والبيهقي في "الآداب" (٢٠١) من طرق عن عبد الحميد الحماني، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>