للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: الذي عَتَقَ كان اسمه روحَ بنَ دينار.

قال أبو داود: الذي جبَّه زنباعٌ (١).

٨ - باب القتل بالقَسَامةِ

٤٥٢٠ - حدَّثنا عُبيدُ الله بنُ عُمر بنِ ميسَرَةَ ومحمد بنُ عُبيد -المعنى- قالا: حدَّثنا حمادُ بنُ زيدِ، عن يحيى بنِ سعيد، عن بَشيرِ بنِ يسار

عن سهلِ بنِ أبي حثْمةَ ورافع بنِ خديج: أن مُحَيِّصَة بنَ مسعودٍ وعبدَ الله بنَ سهل، انطلقا قِبَلَ خيبرَ، فتفرقا في النخل، فقُتِلَ عبدُ الله ابنُ سهل، فاتَّهموا اليهودَ، فجاء أخوه عبدُ الرحمن بن سهلٍ وابنا عمه حُويِّصَةُ ومُحيِّصَةُ، فأتوا النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-، فتكلم عبدُ الرحمن في أمرِ أخيه


= الواقدي، عن أسامة بن زيد الليثي، وابن سعد ٧/ ٥٠٦، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص ١٣٧ من طريق ابن لهيعة، وابن منده فيما ذكره الحافظ في "الإصابة" في ترجمة زنباع، والبيهقي ٨/ ٣٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٩/ ٨١ من طريق المثنى بن الصباح، خمستهم عن عمرو بن شعيب، به وحجاج وابن لهيعة والمثنى ضعفاء، والعرزمي والواقدي متروكان.
وقد رويت هذه القصة من حديث زنباع عند ابن ماجه (٢٦٧٩) وفي إسناده إسحاق بن أبي فروة متروك الحديث.
ورويتْ أيضاً من حديث سندر عند ابن سعد ٧/ ٥٠٧ وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٣٥)، والبزار (١٣٩٤ - كثف الأستار)، وابن قانع في "معجم الصحابة، ١/ ٣٢٢، والطبراني في"الكبير" (٦٧٢٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٩/ ٨٢. وفي إسناده ابن لهيعة سعيء الحفظ.
وهذه المتابعات والطرق لهذا الحديث إذا ما انضم بعضها لبعض قوي الحديث بلا شك ولا ريب، والله أعلم.
(١) مقالتا أبي داود هاتان أثبتناهما من هامش (هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>