وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ١٨٩ من طريق سفيان الثوري، عن حصين، عن معاذ، عن الربيع بن خُثيم قوله. فجعله من قول الربيع بن خثيم، وليس من قول النبي -صلَّى الله عليه وسلم- والظاهر أنه هو الصواب، فقد أُسنِد من وجه آخر عند ابن سعد أيضاً ٦/ ١٨٩ من طريق شريك النخعي، عن حصين، عن هلال بن يِساف، عن الربيع بن خثيم، قوله وشريك يعتبر به عند المتابعة. وفي الباب عن ابن عباس عند الدارقطني في "سننه" (٢٢٨٠)، والطبراني في "الكبير" (١٢٧٢٠)، وابن السُني في "عمل اليوم والليلة" (٤٨٠). وفي سنده عبد الملك بن هارون، وقال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ٢٠٢: سنده ضعيف، وقال الذهبي في "الضعفاء": تركوه. وآخر من حديث أنس بن مالك عند الطبراني في "الأوسط" (٧٥٤٥)، وفي "الصغير" (٩١٢)، وأبي نعيم في "تاريخ أصبهان " ٢/ ٢١٧ - ٢١٨. وفي سنده داود بن الزبرقان متروك وكذبه الأزدي. (١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة القرشي. وأخرجه البخاري (١٩٥٩)، وابن ماجه (١٦٧٤) من طرق عن أبي أسامة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٩٢٧). =