للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦٠ - باب صلاة الكسوف]

١١٧٧ - حدثنا عثمانُ بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيلُ ابنُ عُليَّة، عن ابنِ جريج، عن عطاء

عن عُبيد بنِ عُمير، أخبرني من أُصدِّقُ، وظننتُ أنه يريدُ عائشة، قالت: كُسِفَتِ الشمسُ على عهدِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم -، فقامَ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قياماً شديداً: يقومُ بالناس، ثم يركعُ، ثم يقومُ، ثم يركعُ، ثم يقومُ، ثم يركعُ، فركع ركعتين: في كلِّ ركعةٍ ثلاثُ ركعاتٍ، يركعُ الثالثةَ ثم يسجد، حتى إن رجالاً يومئذ ليُغشى عليهم مما قامَ بهم، حتى إن سِجَالَ الماء لَتُصَبُّ عليهم يقول إذا ركع: اللهُ أكبرُ، وإذا رفع: سمع الله لمن حمده، حتى تجلّت الشمسُ، ثم قال: "إن الشمسَ والقمرَ


= محمد بن الزبير قد أكثر عنه الطبراني، وروى عنه العقيلي هنا، فمثله لا ينحط عن رتبة الصدوق إن شاء الله.
وأما متابعه عبد الرحيم بن سليمان، فأخرجها البيهقي ٣/ ٣٥٦ لكن في إسنادها سليمان بن داود المنقري الشاذكونى ضعيف.
وأخرج المرسلَ أبو داود في "مراسيله" (٦٩)، وهو في"موطأ مالك" ١/ ١٩٠ - ١٩١.
وأخرجه مرسلا كذلك عبد الرزاق (٤٩١٢) عن معتمر بن سليمان التيمي، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب.
وأخرج الموصول ابن أبي حاتم الرازي، عن أبيه في "العلل" ١/ ٨٠ عن سهل بن صالح، بهذا الإسناد. وسأل ابنُ أبي حاتم أباه عن الموصول والمرسل، أيهما أصح؟
فصحح المرسل.
وشهد له مرسل حبيب بن أبي ثابت عند ابن أبي شيبة ١١/ ٤٩٩ - ٥٠٠ ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>