للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢ - باب في الأُرْجُوحَةِ

٤٩٣٣ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمادٌ.

وحدَّثنا بشرُ بنُ خالد، حدَّثنا أبو أسامة، قالا: حدَّثنا هشامُ بن عُروة، عن أبيه

عن عائشة، قالت: إن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - تزوَّجَني وأنا بنتُ سَبْعِ أو ستٍّ، فلما قدِمنَا المدينةَ أتينَ نسوةٌ -وقال بشر: فأتتني أمُّ رومان- وأنا على أُرجُوحَة، فذَهبْنَ بي، وهيَّأنني، وصنَعْنني، فأتي بي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فبَنَى بي وأنا ابنةُ تسعِ، فوَقَفَت بي على الباب، فقلتُ: هِيْه هيه،

- قال أبو داود: أي: تَنَفسْتُ- فأدخلنَني بيتاً، فإذا فيه نسوةٌ مِن الأنصار، فقلن: على الخير والبركة (١). دَخلَ حديثُ أحدهما في الآخر.


= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩٠١) عن أحمد بن سعْد بن الحكم عن عمه سعيد بن الحكم بن أبي مريم، بهذا الإسناد.
وهو عند ابن حبان في "صحيحه" (٥٨٦٤).
وانظر ما قبله.
قال الخطابي: السهوة عن الأصمعي، كالصفة تكون بين يدي البيت، وقال غيره: السهوة: شبيهة بالرف والطاق يوضع فيه الشيء.
(١) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وقد سلف عند المصنف مختصراً برقم (٢١٢١). وانظر تمام تخريجه هناك.
وانظر الأحاديث الآتية بعده.
والأرجوحة: قال النووي: هي بضم الهمزة: هي خشبة يلعب عليها الصبيان والجواري الصغار يكون وسطها على مكان مرتفع، ويجلسون على طرفيها، ويحركونها، فيرتفع جانب منها وينزل جانب.
ومن هامش المنذري: الأرجوحة: خشبة يوضع وسطُها على مكان مرتفع من تراب أو رمل أو غيره، وطرفاها على فراغ، ويجلس كلامان على طرفيها، ويتحركان بها، فترتفع جهة وتنزل أخرى ويميل أحدهما بالآخر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>