وانظر ما قبله. قوله: فانتحيناها، أي: قصدناها. (١) إسناده صحيح. سفيان بن سعيد: هو الثوري. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٣٩٦)، وأحمد في "مسنده" (١٨٩٦٥)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٢٨، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٦٢)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" لأبيه (١٨٩٦٥)، وابن الجارود (١٠٥٨)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣٢٤/ ٢ - ٣٢٥، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٣١)، والحاكم ٢/ ١١٥ و ٤/ ٣٦٦، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ١٨، والبيهقي ٨/ ١٩٧ و ٩/ ١٤٧، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٣٥٢، والمزي في ترجمة فرات بن حيان من "تهذيب الكمال" من طرق عن سفيان بن سعيد الثوري، بهذا الإسناد. قال المنذري: وفرات، بضم الفاء، وراء مهملة مفتوحة، وبعد الألف تاء ثالث الحروف. وحيان، بفتح الحاء المهملة، وياء آخر الحروف مشددة مفتوحة، وبعد الألف نون. وفرات -هذا- له صحبة، وهو عِجْلي، سكن الكوفة، وهاجر إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-، ولم يزل يغزو مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- إلى أن قُبض فتحول، فنزل الكوفة.