للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الفرائض]

[١ - باب في تعليم الفرائض]

٢٨٨٥ - حدَّثنا أحمدُ بن عَمرو بن السَّرح، قال: أخبرنا ابنُ وهْبٍ، حدثني عبدُ الرحمن بن زياد، عن عبد الرحمن بن رافع التنوخِيِّ

عن عبد الله بن عَمرو بن العاصِ، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "العلمُ ثَلاثةٌ، وما سِوى ذلك فهو فضلٌ: آيةٌ مُحكَمةٌ، أو سنةٌ قائمةٌ، أو فريضةٌ عادلةٌ" (١).

٢ - باب في الكَلَالةِ

٢٨٨٦ - حدَّثنا أحمدُ بن حنْبلٍ، حدَّثنا سفيانُ، قال سمعتُ ابنَ المُنكَدِر

أنه سممع جابراً يقول: مرضتُ فأتاني النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يعودُني هو وأبو بكر ماشِيَيْن، وقد أُغْمِيَ عليَّ، فلم أُكلِّمه، فتوضَّأ وصبَّه عليَّ، فأفَقْتُ، فقلتُ: يا رسول الله، كيف أصنعُ في مالي ولي أخَوَاتٌ؟ قال: فنزلتْ آيةُ المواريث: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} (٢) [النساء: ١٧٦].


(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن رافع التنوخي وعبد الرحمن بن زياد -وهو ابن أنعُم-.
وأخرجه ابن ماجه (٥٤) من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، به.
(٢) إسناده صحيح. لكن الآية المذكورة في آخر الحديث وهي قوله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ...} الآية [النساء: ١٧٦] مُدرجة من كلام سفيان
ابن عيينة كما نبه عليه الحافظ في "الفتح" ٨/ ٢٤٣ - ٢٤٤. وذلك أن الرواة عن سفيان ابن عيينة قد اختلفوا في ذكرها، فذكرها عنه أحمد بن حنبل وعمرو الناقد ومحمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>