وأخرجه البيهقي ١/ ٤٢٥ من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وفي باب الأذان على المنارة عن أبى برزة الأسلمي عند أبي الشيخ في "الأذان" -كما في"نصب الراية" ١/ ٢٩٣ - بلفظ: من السنة الأذان في المنارة، والإقامة في المسجد. وفي إسناده سعيد بن إياس الجريري، وكان قد اختلط، ولم يذكر الزيلعي الراوي عنه. وعن ابن عمر -عند أبي الشيخ أيضاً- قال: كان ابن أم مكتوم يؤذن فوق البيت. وانظر حديث ابن أبي ليلى السالف برقم (٥٠٦)، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "حتَّى هممت أن آمُرَ رجالاً يقومون على الآطام ينادون المسلمين بحين الصلاة" والآطام: جمع أُطُم، وهو البناء المرتفع. (٢) إسناده الثانى صحيح، أما إسناده الأول، ففيه قيس بن الربيع، وفيه كلام من جهة حفظه، وفي ثبوت قوله: "ولم يستدر" خلاف، ففي رواية حجاج بن أرطاة عن=