للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: هذا الحديث وَهْم.

[١٧٤ - باب مسح الحصى في الصلاة]

٩٤٥ - حدَثنا مُسدَد، حدَثنا سفيانُ، عن الزهري، عن أبي الأحوص شيخٍ من أهل المدينة

أنه سمع أبا ذر يرويه عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -قال: "إذا قام أحدكم إلي الصلاة فإن الرحمةَ تُواجِهُه، فلا يمسَحِ الحصى" (١).

٩٤٦ - حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، عن يحيي، عن أبي سلمةَ عن مُعَيقيبٍ، أن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال: "لا تمسَحْ وأنت تُصلّي، فإن كنتَ لا بدَّ فاعِلًا فواحدةً، تسويةَ الحصى" (٢).


= ابن أبي داود تضعيفه بجهالة أبي غطفان! وقوله: ولعله من قول ابن إسحاق، والصحيح
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يشير بيده.
وقال في"عون المعبود" ٣/ ١٥٥ تعليقًا على قول أبي داود: هذا الحديث وهم:
وقد صحت الإشارة المفهمة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من رواية أم سلمة في حديث الركعتين بعد العصر ومن حديث عائشة وجابر لما صلَّى بهم جالسًا في مرض فقاموا خلفه، وأشار اليهم أن اجلسوا وقد تقدم أحاديث الإشارة في الصلاة لرد السلام.
وقوله: "التسبيح للرجال والتصفيق للنساء" سلف بإسناد صحيح برقم (٩٣٩).
(١) إسناده محتمل للتحسين من أجل أبي الأحوص، وقد سلف الكلام عليه عند حديثه السالف برقم (٩٠٩). وقد صحح هذا الحديث ابن خزيمة وابن حبان وابن حجر في "بلوغ المرام"، وحسَّنه الترمذي.
وأخرجه الترمذي (٣٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (٥٣٧) و (١١١٥) , وابن ماجه (١٠٢٧) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٣٣٠)، و"صحيح ابن حبان" (٢٢٧٣).
(٢) إسناده صحيح. هشام: هو ابن أبي عبد الله سنبر الدستوائي، ويحيى: هو ابن أبي كثير، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>