للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣ - باب ركعتي المغرب، أين تصلَّيان؟

١٣٠٠ - حدثنا أبو بكر بنُ أبي الأسود، حدثني أبو مطرف مُحمَّدُ بن أبي الوزير، حدثنا محمدُ بنُ موسى الفِطري، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجرَة، عن أبيه عن جدِّه: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أتى مسجدَ بني عبدِ الأشهل، فصلَّى فيه المغربَ، فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبِّحون بعدها، فقال: "هذه صلاةُ البيوت" (١).

١٣٠١ - حدثنا حسينُ بنُ عبد الرحمن الجَرجَرائي، حدثنا طَلق بنُ غنَّام، حدثنا يعقوبُ بنُ عبد الله، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يُطيل القراءةَ في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهلُ المسجد (٢).


(١) حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة إسحاق بن كعب.
وأخرجه الترمذي (٦١٠)، والنسائى في "المجتبى" (١٦٠٠) من طريق محمد بن موسى الفطري، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث محمود بن لبيد عند أحمد (٢٣٦٢٤) بسند حسن، وصححه ابن خزيمة (١٢٠٠).
قال "في عون المعبود": ويستفاد من الحديث أن صلاة النوافل في البيوت أفضل، لأنها أبعد من الرياء وأقرب إلى الإخلاص لله تعالى، ولأنه فيه حظ للبيوت من البركة في القنوت، والظاهر أن هذا إنما هو لمن يريد الرجوع إلى بيتة بخلاف المعتكف في المسجد فإنه يصليها فيه ولا كراهة بالاتفاق.
(٢) إسناده حسن.
وأخرجه البيهقي ٢/ ١٨٩ - ١٩٠، والضياء في"المختارة" ١٠/ ١٠٢ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>