للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن مِحْجَنَ بنَ الأَدرَع حدّثه قال: دخل رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -المسجدَ، فإذا هو برجلِ قد قضى صلاتَه وهو يتشهَّدُ، وهو يقول: اللهم إني أسألُكَ يا اللهُ الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلد ولم يُولَد، ولم يكن له كُفواً أحدٌ، أن تَغفِرَ لي ذنوبي، إنك أنْت الغفورُ الرحيمُ، قال: فقال: "قد غُفِرَ له، قد غُفِرَ له " ثلاثاً (١).

[١٨٤ - باب إخفاء التشهد]

٩٨٦ - حدَّثنا عبد الله بن سعيد الكِندي، حدثنا يونُس- يعني ابنَ بُكَير-، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه

عن عبد الله، قال: من السنةِ أن يُخفي التشهُّد (٢).


(١) إسناده صحيح. عبد الوارث: هو ابن سعيد العنبري، وحسين المعلم: هو ابن ذكوان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٢٢٥) و (٧٦١٨) من طريق عبد الوارث بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٧٤).
وسيأتي بنحوه برقم (١٤٩٣) من طريق مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. فجعله من حديث بريدة. قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ٢/ ١٩٧ - ١٩٨: وحديث عبد الوارث أشبه. قلنا: كذا قال أبو حاتم، ولا وجه لترجيح إحدى الروايتين على الأخرى، فإن ألفاظهما متباينة، فلا مانع أن يكونا قصتين, وأن يكون ابن بريدة رواهما جميعاً.
(٢) حديث صحيح، محمد بن إسحاق - وإن كان مدلساً ورواه بالعنعنة - قد توبع. الأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه الترمذي (٢٩١)، والبزار (١٦٤٣) عن عبيد الله بن سعيد الكندي، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>