للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧٥ - حدَثنا محمد بن داود بن سفيان، حدَثنا يحيي بن حسان، حدَثنا سليمان بن موسى أبو داود، حدَّثنا جعفر بن سعد بن سَمُرة بن جُندُب، حدَثني خُبَيب بن سليمان عن أبيه سليمانَ بنِ سمرة

عن سَمُرة بن جُندُب: أما بعدُ، أمرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في وَسَط الصلاة أو حين انقِضائها: "فابدؤوا قبلَ التسليم فقولوا: التحيَّاتُ الطيّباتُ والصلواتُ والملكُ لله، ثم سَلّموا على اليمين، ثم سَلّموا على قارئكم، وعلى أنفسِكم" (١).

قال أبو داود: سليمان بن موسى كوفي الأصل كان بدمشق. ودلّت هذه الصَحيفة أن الحسن سمع من سَمُرة.

[١٨٢ - باب الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم -بعد التشهد]

٩٧٦ - حدَّثنا حفصُ بنُ عمر، حدَّثنا شُعبة، عن الحكمِ، عن ابن أبي ليلى عن كعب بن عُجرة، قال: قُلنا- أو قالوا-: يا رسولَ الله، أمرتَنا أن نُصلّيَ عليك، وأن نُسلّمَ عليك، فأما السلامُ فقد عرفناه، فكيف نُصلّي عليك؟ قال: "قولوا: اللهمَ صل على محمَّدِ وآلِ محمَّدِ، كما صلَّيت على إبراهيمَ، وبارِك على محمَّد وآل محمّد، كما باركتَ على إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد" (٢).


(١) إسناده ضعيف، جعفر بن سعد ضعيف، وخبيب بن سليمان بن سمرة وأبوه مجهولان. وضعفه الحافظ ابن حجر في"التلخيص" ١/ ٢٦٧ و ٢٧١.
وأخرجه البيهقي ٢/ ١٨١ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (٧٠١٨) من طريق يحيى بن حسان، به.
وستأتي قطعة السلام على الإمام من طريق آخر برقم (١٠٠١).
(٢) إسناده صحيح. الحكم: هو ابن عتيبة، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>