وأخرج الطبري (٨٠) عن الحسن بن يحيي، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - طاف على راحلة، وهو شاكٍ, يستلم الركن بمحجنه، ثم يقبّل طرف المحجن. وهذا مرسل رجاله ثقات أيضاً. ولصلاة الركعتين بعد الطواف انظر حديث جابر بن عبد الله الطويل الآتي عند المصنف برقم (١٩٠٥) وهو في "صحيح مسلم" (١٢١٨). (١) إسناده صحيح. القعبي: هو عبد الله بن مسلمة. وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٣٧٠ - ٣٧١، ومن طريقه أخرجه البخاري (٤٦٤) و (١٦١٩) و (١٦٢٦) و (١٦٣٣) و (٤٨٥٣)، ومسلم (١٢٧٦)، وابن ماجه (٢٩٦١)، والنسائي في "الكبرى" (٣٨٨٩) و (٣٩٢٩). وأخرجه البخاري (١٦٢٦)، والنسائي (٣٨٩٠) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم سلمة، دون ذكر زينب بنت أم سلمة، وسماع عروة من أم سلمة ممكن فإنه أدرك من حياتها نيفاً وثلاثين سنة، وهو معها في بلدٍ واحد. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٨٥)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٣٠) و (٣٨٣٣).