للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٢ - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالكٍ، عن محمد بنِ عبدِ الرحمن بن نَوفَلٍ،

عن عُروةَ بن الزبير، عن زينبَ بنتِ أبي سلمة

عن أُمِّ سلمة زوجِ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنها قالت: شكوتُ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - أشتكي، فقال: "طُوفي مِن وراء الناس وأنتِ راكِبَةٌ" قالت: فطفتُ ورسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - حينئذٍ يُصلي إلى جنبِ البيتِ، وهو يقرأ بالطُّور وكتابٍ مسطورٍ (١).

[٤٩ - باب الاضطباع في الطواف]

١٨٨٣ - حدَّثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيانُ، عن ابنِ جُريج، عن ابنِ يعلى


= وأخرج عبد الرزاق (٨٩٢٧)، ومن طريق الطبري في "تهذيب الآثار" في مسند ابن عباس (٨١) عن سفيان الثوري (وسقط من مطبوع عبد الرزاق اسمُه) عن حماد بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير، قال: قدم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - وهو مريض، فطاف بالبيت على راحته، يستلم الركن، بمحجنه، ثم يقبل طرف المحجن. وهو مرسل رجاله ثقات.
وأخرج الطبري (٨٠) عن الحسن بن يحيي، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - طاف على راحلة، وهو شاكٍ, يستلم الركن بمحجنه، ثم يقبّل طرف المحجن. وهذا مرسل رجاله ثقات أيضاً. ولصلاة الركعتين بعد الطواف انظر حديث جابر بن عبد الله الطويل الآتي عند المصنف برقم (١٩٠٥) وهو في "صحيح مسلم" (١٢١٨).
(١) إسناده صحيح. القعبي: هو عبد الله بن مسلمة.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٣٧٠ - ٣٧١، ومن طريقه أخرجه البخاري (٤٦٤) و (١٦١٩) و (١٦٢٦) و (١٦٣٣) و (٤٨٥٣)، ومسلم (١٢٧٦)، وابن ماجه (٢٩٦١)، والنسائي في "الكبرى" (٣٨٨٩) و (٣٩٢٩).
وأخرجه البخاري (١٦٢٦)، والنسائي (٣٨٩٠) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم سلمة، دون ذكر زينب بنت أم سلمة، وسماع عروة من أم سلمة ممكن فإنه أدرك من حياتها نيفاً وثلاثين سنة، وهو معها في بلدٍ واحد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٨٥)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٣٠) و (٣٨٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>