وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٤٧١) عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٨٥٢) (٥٩) من طريق محمَّد بن جعفر، عن شعبة، به. وأخرجه مسلم (١٨٥٢) (٥٩)، والنسائي في "الكبرى" (٣٤٦٩) و (٣٤٧٠) من طرق عن زياد بن علاقة، به. وزاد النسائي في روايته الأولى: "فإن يد الله على الجماعة، وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض". وأخرجه بنحوه مسلم (١٨٥٢) من طريق وقدان العبدي، عن عرفجة، به. وهو في "مسند أحمد" (١٨٢٩٥)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٧٧). وقوله:"وهنات": جمع هنة، والمراد بها هنا الفتك والأمور الحادثة. و" جميع"، قال السندي: أي: مجتمعون على إمام واحد. قال الإِمام النووي في "شرح مسلم" ١٢/ ٢٤١: فيه الأمر بقتال من خرج على الإِمام، أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك، ويُنهى عن ذلك، فإن لم ينته قوتِل، وإن لم يندفع شَرُّه إلا بقتله، فقُتِلَ كان هدراً. (٢) الخوراج: جمع خارجة، أي: طائفة خرجوا عن الدين، وهم قوم مبتدعون سموا بذلك؛ لأنهم خرجوا على خيار المسلمين، وقال الشهرستاني في "الملل والنحل": =