وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٥٣٢)، وابن ماجه (٦٩٣) من طريق عبد الوارث ابن سعيد، عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد. وهو "مسند أحمد" (١١٠١٥). (٢) إسناده صحيح. القعنبى: هو عبد الله بن مسلمة. وهو في "موطأ مالك" ١/ ٥، ومن طريقه أخرجه البخاري (٨٦٧)، ومسلم (٦٤٥) (٢٣٢)، والترمذي (١٥٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٤٠). وأخرجه بنحوه البخاري (٣٧٢)، ومسلم (٦٤٥) (٢٣٠) و (٢٣١)، والنسائي في "الكبرى" (١٢٨٧) و (١٥٣٩)، وابن ماجه (٦٦٩) من طريق عروة بن الزُّبير، والبخاري (٨٧٤) من طريق القاسم بن محمَّد، كلاهما عن عائشة. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٥١) و (٢٥٤٥٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٩٨). قولها: "متلفعات بمروطهن" قال الحافظ في "الفتح"١/ ٤٨٢: قال الأصمعي: التلفُّع: أن تشتمل بالثوب حتَّى تُجلِّل به جسدك، وفي "شرح الموطأ" لابن حبيب: التلفع لا يكون إلا بتغطية الرأس، والتلفُّف يكون بتغطية الرأس وكشفه، والمروط: جمع مِرط، وهو كساء من خَزٍّ أو صوف أو غيره. والغلس. قال الخطابي: هو اختلاط ضياء الصبح بظلمة الليل، والغبش قريب منه إلا أنه دونه، وفيه حجة لمن رأى التغليس بالفجر، وهو الثابت من فعل أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة.=