للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكبير والعَجوزِ اللَّذين لا يستطيعان الصومَ، وجاء صِرمةُ وقد عملَ يومَه. وساق الحديث (١).

[٢٩ - باب في الإقامة]

٥٠٨ - حدَّثنا سليمانُ بن حرب وعبد الرحمن بن المبارك، قالا: حدَّثنا حمّاد، عن سِماك بن عطيَّة (ح)

وحدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا وُهيَب، جميعاً عن أيوب، عن أبي قِلابة

عن أنس قال: أُمِرَ بلالٌ أن يَشفَعَ الأذانَ ويُوترَ الإقامةَ. زاد حمّادٌ في حديثه: إلا الإقامة (٢).


(١) حديث صحيح بشاهده السالف وهذا إسناد ضعيف. المسعودي -وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة- كان قد اختلط، وأبو داود -وهو سليمان بن داود الطيالسي- ويزيد بن هارون رويا عنه بعد الاختلاط، وابن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، وقد اختلف عليه في إسناده أيضاً.
وهو في "مسند الطيالسي" (٥٦٦)، ومن طريقه أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٧٨).
وأخرجه بطوله أحمد (٢٢١٢٤)، والشاشي (١٣٦٢) و (١٣٦٣)، والطبرانى ٢٠/ (٢٧٠) من طرق عن المسعودي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً الترمذي (١٩٢) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد قال: كان أذان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شفعاً شفعاً في الأذان والإقامة. وابن أبي ليلى (محمَّد) سيئ الحفظ، وعبد الرحمن لم يسمع من عبد الله بن زيد.
وانظر تمام الكلام عليه في "مسند أحمد" (٢٢١٢٤).
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح. حماد: هو ابن زيد، ووهيب: هو ابن خالد، وأيوب: هو ابن أبى تميمة السختيانى، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>