وأخرجه ابن ماجه (٣٥٨١) من طريق سفيان الثوري، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٦٥٠) من طريق مطرف بن طريف، عن زيد العمي، عن أبي الصدّيق، عن ابن عمر عن عمر. فجعله من مسند عمر. وهو في مسند أحمد" (٤٦٨٣) و (٤٧٧٣) و (٥٦٣٧). وفي الباب عن أم سلمة في الحديث السالف قبله. (٢) إسناده صحيح. وهذا الاختلاف الذي في إسناده بأن جعله بعضهم عن ابن عباس مرفوعاً وبعضهم عن ابن عباس عن ميمونة مرفوعاً - لا يضر، فإنه مرسل صحابي، وهو حجة. وقال الحافظ في "الفتح" ٩/ ٦٥٨: والراجح عند الحفاظ في حديث الزهري ليس فيه ميمونة. وأخرجه مسلم (٣٦٣)، وابن ماجه (٣٦١٠)، والنسائي في "الكبرى" (٤٥٤٦) من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد. فجعله من مسند ميمونة. =