وأخرجه ابن ماجه (٣١٩٩)، والترمذي (١٥٤٤) من طريق مجالد بن سعيد، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وهو في "مسند أحمد" (١١٢٦٠). وأخرجه أحمد (١١٣٤٣) من طريق يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، عن أبي الوداك، به. وهذا إسناد حسن. وأخرجه أحمد (١١٤١٤) من طريق عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري. وإسناده ضعيف لضعف عطية العوفي. وفي الباب عن جابر بن عبد الله سيأتي بعده. وعن عبد الله بن عمر عند الحاكم ٤/ ١١٤، والدارقطني (٤٧٣١)، والطبراني في "الصغير" (٢٠) و (١٠٦٧)، والبيهقي في "السنن"٩/ ٣٣٥، وفيه ضعف والصحيح وقفه. قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وغيرهم وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق. وقال الخطابي: وذهب أكثر العلماء إلى أن ذكاة الشاة ذكاة لجنينها، إلا أن بعضهم اشترط فيها الإشعار. =