وقوله: وذكر القصة، وتمام القصة كما في رواية البخاري (١٢٩٩): وأنا انظر من سائر الباب: شقَّ الباب، فأتاه رجل فقال: إن نساء جعفر - وذكر بكاءهن، فأمره أن ينهاهن، فذهب، ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال: "انههن" فأتاه الثالثة. قال: والله غلبننا يا رسول الله، فزَعَمَتْ أنه قال: "فاحث في أفواهن التراب" فقلت: أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، ولم تترك رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- من العناء. (١) إسناده ضعيف. ربيعة بن سيف المعافري -وهو ابن ماتع- قال البخاري وابن يونس: عنده مناكير، وقال البخاري أيضاً في "الأوسط": روى أحاديث لا يتابع عليها. وضعفه الأزدي عندما روى له هذا الحديث فيما ذكره الذهبي في "الميزان"، وضعفه النسائي في "السنن" ٤/ ٢٧، وفي قول آخر له؟ لا بأس به، وقال الدارقطني: =