وقوله: "من قاء" معناه قاء غير عامد، أما من استقاء عمداً فعليه القضاء كما في حديث أبي هريرة الآتي برقم (٣٣٨٠)، وإسناده صحيح. (١) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة ضعيف، ووالده النعمان بن معبد مجهول. النُّفَيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل الحرّانى. وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٦٠٧٢)، والطبري في "تهذيب الآثار" قسم مسند ابن عباس (٧٤٩ - ٧٥١)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٠٢) من طريق علي بن ثابت، بهذا الإسناد. ورواية أحمد دون قوله: "وليتقه الصائم". وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ٧/ ٣٩٨، والدارمي (١٧٣٣)، والبيهقي في "السنن" ٤/ ٢٦٢ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن أبي النعمان، به. بلفظ: وكان جدي قد أُتي به النبي -صلَّى الله عليه وسلم- فمسح على رأسه، وقال: "لا تكتحل بالنهار وأنت صائم، واكتحل ليلاً بالإثمد، فإنه يجلو البصر ويُنبِتُ الشعر". وله شاهد من حديث جابر عند ابن أبي شيبة ٨/ ٥٩٨، وابن ماجه (٣٤٩٦)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٠٨٥) من طريق إسماعيل بن مسلم المكي، والترمذي في "الشمائل" (٥٠) من طريق محمد بن إسحاق، كلاهما عن محمد بن المنكدر، عن جابر مرفوعاً بلفظ: "عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يشُدُّ البصر، وينبت الشعر". وإسناده ضعيف، إسماعيل بن مسلم ضعيف، ومحمد بن إسحاق مُدلس، وقد عنعن. =