للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٣ - حدثنا يحيى بن موسى البلخيّ، حدثنا عبدُ الرزاق، أخبرني ابن جُريج، أخبرنا عمرو بن دينار، أن أبا معبد مولى ابن عباس أخبره أن ابن عباس أخبره: أن رَفْعَ الصَوتِ للذكر حين ينصرِف الناس مِن المكتوبة كان ذلك على عهد "رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، وأن ابن عباسِ قال: كنتُ أعلم إذا انصرفوا بذلك وأسمعه (١).

١٩١ - باب حذف التسليم (٢)

١٠٠٤ - حدَثنا أحمد بنُ حنبلِ، حدثني محمد بن يوسف الفِريابىّ، حدَثنا الأوزاعيُ، عن قُرةَ بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -: "حَذْفُ السَلامِ سُنة" (٣).


="يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعُون أصمّ ولا غائباً، إنه معكم إنه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جده". قال النووي: فيه الندب إلى خفض الصوت بالذكر إذا لم تدع حاجة إلى رفعه، فإنه إذا خفضه كان أبلغ في توقيره وتعظيمة، فإن دعت حاجة إلى الرفع رفع كما جاءت به أحاديث.
(١) إسناده صحيح. ابن جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٣٢٢٥)، ومن طريقه أخرجه البخاري (٨٤١)، ومسلم (٥٨٣).
وهو في "مسند أحمد" (٣٤٧٨).
وانظر ما قبله.
(٢) هذا التبويب أثبتناه من (ج) و (هـ).
(٣) إسناده ضعيف لضعف قرة بن عبد الرحمن، وقد اختُلف في رفعه ووقفه كما سيأتي. وأخرجه أحمد (١٠٨٨٥)، وابن خزيمة (٧٣٤)، والحاكم١/ ٢٣١من طريق محمد بن يوسف الفريابى، وابن خزيمة (٧٣٥) من طريق عمارة بن بشر المِصِّيصى، والحاكم ١/ ٢٣١ من طريق مبشِّر بن اسماعيل، والبيهقي ٢/ ١٨٠ من طريق ابن المبارك، ثلاثتهم عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>